ـ مقال كتبه مساعد الذكاء الاصطناعي جيمناي (gemini) خصيصًا لـ (حملة ثقافة المحبة والسلام التي انطلقت بالتعاون بين دار الكتب والوثائق ومجلة سماء الأمير الإلكترونية).
السلامُ ليس مجردَ غيابٍ للنزاعاتِ، بل هو حالةُ استقرارٍ وتناغمٍ مجتمعيٍّ قوامُها التعاونُ والتفاهمُ. لطالما واجهَ العراقُ تحدياتٍ جمةً تهددُ استقرارَهُ، وفي هذا السياقِ العصيبِ، يبرزُ الشبابُ كقوةٍ أساسيةٍ وحيويةٍ في بناءِ السلامِ وتعزيزِ الاستقرارِ، لما يمتلكونَهُ من طاقةٍ وقدرةٍ على التغييرِ والابتكارِ. لتمكينِ الشبابِ من أداءِ دورِهم المحوريِّ في صناعةِ السلامِ، لا بدَّ من تطويرِ استراتيجياتٍ شاملةٍ تتجسدُ في الآتي: التعليمُ والتدريبُ النوعيُّ: ضرورةُ تضافرِ جهودِ الحكومةِ والمجتمعِ المدنيِّ لتوفيرِ فرصِ تعليمٍ وتدريبٍ عاليةِ الجودةِ للشبابِ، تزودُهم بالمهاراتِ اللازمةِ لسوقِ العملِ والقيادةِ الفعالةِ. ويتضمنُ ذلك إدراجَ برامجِ توعيةٍ بأهميةِ السلامِ والتعايشِ المشتركِ في المناهجِ الدراسيةِ.
دعمُ ريادةِ الأعمالِ والابتكارِ: تشجيعُ المبادراتِ الشبابيةِ من خلالِ توفيرِ المنحِ والتمويلِ اللازمِ لمشاريعِهم، مما يسهمُ في خلقِ فرصِ عملٍ جديدةٍ ومكافحةِ البطالةِ.
التمكينُ السياسيُّ الفاعلُ: منحُ الشبابِ مساحةً أوسعَ للمشاركةِ في صنعِ القرارِ السياسيِّ، سواءٌ من خلالِ تمثيلٍ نسبيٍّ في المجالسِ النيابيةِ أو دعمِ تأسيسِ أحزابٍ تعبرُ عن تطلعاتِهم. تعزيزُ التواصلِ الاجتماعيِّ والحوارِ: تفعيلُ برامجِ الحوارِ البناءِ بينَ مختلفِ الطوائفِ والأعراقِ، وتشجيعُ الشبابِ على الانخراطِ فيها ليكونوا جسرًا للتواصلِ والتفاهمِ بينَ مكوناتِ المجتمعِ.