هذا عمري..
ليس ملكا ليمينك
اوشمالك..
لاتفاخر..
باختراق الفجر حلما
وتباغت
خلوة الافكار قسرا
لاتفاخر..
هل سقيت الورد مرّا علقمي
هل وضعت السم قصدا في دمي
هل رأيت النار تعلو مبسمي
لاتفاخر..
وتقول العمر وهلة
ينقضي..
وتزيد البيت شعرا
يقتضي..
قد سئمتُ الصبر منك
منك قاومت السنين
وسماءٌ تُمطر الغيم الحزين
لؤلؤٌ ذاك الذي امطرته
حممٌ فوق ربيع الوجنتين
وجحيمُ القبحِ شئٌ لايطاق
وركام الغدر يعلو المي
بات طوقك كالسكاكين القديمة
لايذبحُ..
بل يحزُّ الجيد شيئا
ويحزُّ ..ويحزُ
والجراحات تئن
منك قد فاق احتمالي..
لزباهُ يبلغُ السيل ويطغى
وتسمي الامر تمييزا وتغدو
وتفاخر..
باغتيال الورد عمدا..
باجتياز الصبر حدا..
لاتسمِ الامر مزحا
تشرب الآلام فرحا
تستفزُ الجرح صبحا
وتعود ..
لتفاخر
باقتسام الرمق عنوة
باختصار العمر خطوة
بارتشاف الدمع نشوة
وتعود
تستبيح صفحا يضيق الذرع منهُ
تتمادى ..تسلب الشمع لهيبا
تحجب الشمس ببيت العنكبوت
تستغل الصمت فصلا عاجزا
لاتعد..
امتلك قبلا يمينك لتفاخر
لاتفاخر..