18 Feb
18Feb

اشتاق لهدوئي بعد تكرار ارتباكي حين كنت أسمع صوت خطواتك بمحاذاة قلمي... 

بطيش أنثى كنت أعزفك على نغمات قصائدي وأحدث طيفك كأنك تجالس وقتي....

اشتاق للسير وحدي دون أن أسير معك في مخيلتي نحو عذوبة أبياتي وضوء الموسيقى....

اشتاق لقوتي بعد هزائمي أمام تقلص صبري وتمدد غيابك....

بعد كل هذا الشتات في المسير وأنا انتهي عند مشارف فصلك...

وبعد أن كنت أوهم فراشاتي بأنني استقيم بلا ارتعاش نبضي حين كانت ضحكاتي مغروسة في حقل اقتباساتك...

يا لطول حدودك وجفاف صحرائي وتشابك أسلاك مدينتنا الفاصلة بين وطنين وإثنتي وعشرين قبلة...






تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة