كلما تجولت عيناي على ضفاف ملامحك يحكم الحزن قبضته على صدري...
وكلما هطل صوتك على وقع مسامعي ينتظم نبضي كأنه يسير على وقع دقائق صداك....
إيها المقيم في مدائن روحي كل قناديل وهجك تشعل النور في طرقاتي....
حين يتبعثر الفرح من حقائبي تأتي تقاسيم وجهك لتلملم أجزائي ويزهر الربيع في قناني.....
ماذا لو إنك ترى مدى إكتمالك في كريات دمي وحبري...
لو إنك تسمع إختناق صوتي وأنا أحدثهم عنك وكأنني أرسمك نبضا في وريد يدي....
ماذا لو إن رموش عيناك يفترقان وتستيقظ لألتقط بسماتي المتعثرة بصمتك....
أعتدت أن يكون إسمك خارج سيطرة مخارج إبجديتي فهو ينسل كخرير ماء من فمي...
كيف لي أن أعبره وكل مراكبي تسير على شواطئك؟