12 Jun
12Jun

مشرقات  / خاص : 

ربما هي مصادفة جميلة ، تتناغم مع ما احمله من مشاعر ، انني مع، ساعات الصباح الاولى ، كحلتُ عيني بقراءة بطاقة التهنئة التي بعثتها ونشرتها ادارة الفيس .كاول رسالة اقرأها صباح اليوم ، الجمعة ..تعود علاقتي المهنية في فيس بوك ولقائي المباشر مع  الاعلامية المبدعة أسماء محمد مصطفى ، الى تاريخ قريب. لكن عملنا تحت خيمة الاعلام والكتابة يجعل معرفتنا غير المباشرة ، تمتد الى تاريخ ابعد.
كنتُ اتابعها وان كان ذلك عن بعد. واميل للقول انها كانت تتابعني. كان هناك جسر اقمناه على ركائز الاحترام المتبادل والفهم المشترك. وكان العبور باتجاهين.
الاعلامية الاديبة اسماء شخصية نسوية مبدعة متنوعة العطاء..ومن حقول عطائها مجلة ( مشرقات ) التي ترأس تحريرها. ومن خلالها اشرقت اسماء محمد مصطفى ، النحلة التي تجوب الجهات الاربع لتعود بما يصنع العسل اللذيذ.
*************
قراتُ لها الكثير. وبعض منشوراتها جعلت اكثر من دمعة ساخنة تغادر مآقي العين .لكن ذلك مدعاة لمزيد من الاعجاب بها كام مثالية.
وكتبت الاعلامية ام سماء الامير ، عني . وفتحت صفحات مجلتها  لنشر مواد منتقاة من كتاباتي.
أسماء قارئة متابعة . وغواصة في بحر كتابات اصدقائها. لكنها تمتلك حاسة انتقاء متميزة . وكثيرا ما طلبت مني الموافقة على نشر هذه المقال او ذاك من مقالاتي . وكنت ارفع القبعة احتراماً..
العلاقة المهنية مع ام سماء.. قرينة صديقنا الاديب اللامع والكاتب الصحفي عبد الامير المجر ، انموذج للعلاقة التفاعلية التي انشدها.
اعتز ، كثيرا ، بصداقتي مع الاعلامية اسماء . وانظر بعين الثقة لمستقبل هذه الصداقة. واتمنى لصديقتي ام سماء المزيد من النجاحات.. 

عكاب سالم الطاهر

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة