تعد مقالتها عام 1969، الاقتصاد السياسي لتحرير المرأة، أول الانتقادات الماركسية النسوية، ساعدت هذه المقالة في إنشاء إطار عمل لكثير من النقاشات النسوية في السبعينيات، ومن أوائل المقالات التي استعانت بها الماركسية لشرح اضطهاد المرأة.
هي مارجريت "ماجي" لوي بنستون (1937-1991) أستاذة في الكيمياء وعلوم الحوسبة ودراسات المرأة في جامعة سايمون فريزر وهي جامعة عامة في كندا تأسست عام 1965 في فانكوفر.
هي ناشطة نسوية، فضلاً عن كونها مؤسسة مع نسويات أخريات لتجمع النساء في فانكوفر عام 1988، والمجموعة الخماسية النسائية عام 1970، وكذلك برنامج دراسات المرأة بجامعة سايمون فريزر عام 1975 وغير ذلك.
اهتمت بنستون محلياً ودولياً في كتابة المقالات في الكيمياء وكذلك النسوية وإلقاء الخطب والضغط على السياسيين نيابة عن الحركة النسائية والعمالية.في الثمانينيات، أصبحت بنستون مهتمة بعلوم الكمبيوتر. غيرت المجال وحصلت على مكانة في قسم دراسات المرأة وعلوم الحوسبة. بعد ذلك استكشفت العلاقة بين الحوسبة والمرأة والعمل.
بنستون هي أول من جادل بأن النساء لا يشكلن في العمل إلاّ مجموعة احتياطية يمكن التلاعب بقدراتها. إذ لاحظت أن النظريات الماركسية السائدة عن العمل تتجاهل دور المرأة في تحليل الاقتصاد الرأسمالي. النظريات هذه كانت تركّز في عمل المصانع والمكاتب بشكل رئيس، وتعتبر أن الاستغلال الرأسمالي يتم بشكل طبقي بحت، وبالتالي فإن المرأة العاملة ليست كالرجل العامل.. لقد جادلت بضرورة أن يكون عمل المرأة في المنزل بأجر لأنه يسهم في الإنتاج الرأسمالي الكلي، وأنه لا يمكن دمج النساء بشكل كامل في العمل المأجور من دون أن يحدث التحول الكامل في اشكالية النظرة إلى العمل بعيدا عن المنزل، مما يعني في النهاية تحولاً في الرأسمالية. وهذا بدوره خلق وجهة نظر مفادها أن النساء يشكلن طبقة بسبب عملهن المنزلي، وأصبح هذا معروفاً دولياً باسم النقاش حول العمل المنزلي. توفيت بنستون بسبب السرطان في 7 اذار 1991.