25 Feb
25Feb

تميزت عن غيرها من الروائيين الأتراك المعاصرين بجذورها الثقافية العميقة وتطلعاتها السياسية والاجتماعية والفكرية والبحث الأكاديمي عن الصوفية والكتابة عنها . أكدت في كتاباتها أن الطروحات التاريخية والخرافية لم تعد تصلح معيارًا في عالم الْيَوْمَ ، إنما فقط تسبب الصراعات بمختلف أشكالها ، مبينة أمكانات لقاء الشرق والغرب بعيدا عن المصالح الأستعمارية . تميزت بقراءاتها العميقة للفكر الصوفي ودراسته ، آمنت بمبدأ التضامن والأخوة بين القوميات والأديان ، معتبرة أن التنوع رحمة وجمال .
- أليف شافاك ١٩٧١ -
- روائية ، أكاديمية ، صحفية
- ولدت في ستراسبورغ - فرنسا لأب فيلسوف وأم دبلوماسية ، أخذت عنها لقبها شافاك ويعني بالعربية شفق
- أنفصل والداها في السنة الاولى من عمرها ، وأثر عليها غياب والدها كثيرا ، ووظفت ذلك في روايتها ( لقيطة أسطنبول )
- أمضت سنوات مراهقتها في أمريكا وأسبانيا ، وعادت لتسكن في أسطنبول ، ثم تستقر أخيرا في لندن
- متزوجة من الصحفي أيوب كان ، ولها بنت وولد
- نالت شهادة الماجستير في الدراسات الجندرية ، والدكتوراه في العلوم السياسية
- حاز بحثها عن ( التصوف الاسلامي وفهم الزمان فهمًا دائريا ) على جائزة معهد علماء الأجتماع الأتراك
- تستند في طروحاتها على معطيات الفكر السياسي الحديث بمختلف تياراته
- أصدرت أولى روايتها ( الصوفي ) ، ونالت عنها جائزة جلال الدين الرومي عام ١٩٩٨ بوصفها أفضل عمل عن الأدب الصوفي في تركيا
- أصدرت روايتها الثانية بعنوان ( مرايا المدينة ) التي تدور عن التصوف في القرن السابع عشر
- نالت عن روايتها الثالثة (نظرة محدقة ) جائزة أتحاد الأدباء الأتراك عام ٢٠٠٠
- حققت روايتها ( قصر البرغوث ) أفضل مبيعات الكتب في تركيا
- نشرت عام ٢٠٠٤ أول رواياتها باللغة الانكليزية بعنوان ( قديس الحماقات الاولى )
- حققت روايتها ( لقيطة أسطنبول ) أكثر مبيعات الكتب في تركيا عام ٢٠٠٦
- قدمت الى المحاكمة بسبب رواية لقيطة أسطنبول بتهمة الأساءة الى القومية التركية وطرح قضية أبادة الأرمن
- نالت روايتها ( أربعون قاعدة للحب ) شهرة عالمية ، وبيع منها أكثر من نصف مليون نسخة من الطبعتين الامريكية والأنكليزية
- نشرت كتابا يضم عددا من مقالاتها عن الأدب والثقافة والجنس والانغلاق الثقافي
- تكتب في ابرز الصحف العالمية مثل : الغارديان ، اللوموند ، برلينر زايتونغ ، الواشنطن بوست ، التايم ، نيو يورك تايمز ، وول ستريت .
- أستاذة مادة دراسات الاجناس في جامعة أريزونا وتحاضر في عدة جامعات
- حصلت على وسام الفنون والآداب التركي وجوائز أخرى
- ترجمت كتبها الى أكثر من أربعين لغة
من مؤلفاتها : بنات حواء الثلاث ، الفتى المتيم والمعلم ، حليب أسود ، قصر القمل ، لقيطة أسطنبول ، قواعد العشق الأربعون ، قصر الحلوى ، البنت التي لا تحب أسمها ، شرف ، مرايا المدينة .
من أقوالها : دع الحياة تعيش فيك ؛ ولا تقلق ان قلبت حياتك رأسا على عقب
- النساء أعظم من يروي القصص
- ألأصوليون يتبعون دين الخوف فتكون سياستهم التخويف
- الأتراك ليس لديهم معرفة جيدة بالأدب العربي

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة