يتناول المقال ظلم المجتمع العربي للمرأة عبر التأريخ ومعاناتها من نزعة التملك من الرجل لها، وظلم المجتمع لها في عطائه وعقابه، وإن الذكر العربي وبسبب النظرة الدونية للمرأة ولأجيال طويلة لم يجد في المرأة سوى أداة للمُتعة والإنجاب وتبقى ملكية خاصة له طيلة حياته. يؤكد المقال أنه لايدعو إلى الإباحية الأخلاقية بل الى تطوير المرأة عقلياً وروحياً وإعطائها الحرية الكاملة للإختيار وهي في هذه الحالة ستكون مسؤولة عن سلوكها الأخلاقي سلباً وإيجاباً مسؤولية كاملة أمام نفسها وأمام مجتمعها الذي ستُرفض فيه ان اساءت في فكرها وسلوكها الاجتماعي.
اقرأ المزيد