18 Apr
18Apr

مجلة سماء الأمير ـ خاص:

ليست مشكلة المجتمع العربي. والإسلامي  هي استعباد  الرجل للمرأة واستعباد الرجل من قبل السلطة بل هي الهيكلة. الاقتصادية والاجتماعية المستهلكة، والتي تنشر اول ما تنشر، البطالة والفقر  وترتفع بطالة النساء في هذه المجتمعات. اكثر من الرجال كذلك الامية الأبجدية والثقافية، وتلعب الاعراف البدوية دوراً مهماً في تهديم العلاقات الاجتماعية.

وفي حديث. موجه من قبل. الكاتب. السلفي عبد المنعم المنسي الى. بطل.  الكيبورد المصري وائل غنيم. الذي لعب دورا. في تحفيز الجماهير. المصرية. ذكرالكاتب السلفي بأن المرأة كائن محدد. بالاقامة المنزلية، وهي تبقى  شريفة. طالما بقيت. فيه. واذا ما خرجت رافقها. الشيطان أينما ذهبت، وقد اكد هذا الكاتب ضرورة عزلها عن المجتمع وتحربم العمل عليها.

 إن العرف البدوي. والبدائي لدينا كان له اشباه. في الحضارات القديمة والفرق. هنا هو انهم قد تعدا  ذلك إلاّ أننا  مازلنا نحبو.

لقد كان وضع المرأة في. الصين القديمة كما بينتها  رسالة لإحدى سيدات الطبقة الراقية. تقول، نشغل نحن النساء آخر مكان في الجنس البشري ويكون من نصيبنا احقر الاعمال وإن الذكور  يقفون على الابواب كإنهم آلهة قد. سقطوا من السماء. اما البنات فإن احد لا. يسر بميلادهن  واذا كبرن اختبأن. في. حجراتهن وقد سميت المرأة. في الصين القديمة بالمومياء. المؤلمة، اما المرأة في الهند القديمة. ففي اساطير مانو ذكرت بأنها مشغولة  بحب الزينة والشهوات. المدنسة ومحردة من. الشرف، وبتشريع مانو ان الزوجة بجب أن تخدم زوحها كما لو كان إلهاً وتخاطب زوحها بكلمة يا مولاي او يا إلهي  وتمشي خلفه.بمسافة وتأكل بقايا. طعامه. وفي. حضارات الهندوس القديمة تحرق المرأة قرب. زوجها. الميت  والتي لا ترضى يذلها الشعب إذلالاً حتى تتمنى الموت. أما الحضارة الاغريقية فقد قال سقراط إن المرأة هي منشأ الازمات وتشبه شجرة مسمومة ظاهرها جميل وحبنما  تأكل منها. العصافير تتسمم  وتموت. أما لدى الرومان فهي أداة. للاغواء ويفرض. عليها. أن لا تاكل اللحم ولا تضحك ولا تتكلم ويوضع على فمها قفل. بسمى موزلير، وكان تعدد الزوجات شائعا ويعطي المجتمع الرجل حق قتل زوحته،  كذلك الحضارة الفارسية. القديمة كان تعدد الزوجات قائما لديهم كما الحضارة الرومانبة،  اما الاغريقية فكانت. المرأة تقدم قربانا للآلهة. نخلص من هذا المرور السريع ان الاعراف العربية تتوحد مع الحضارات القديمة برمتها. والفرق هنا إنها لا تريد أن تتزعزع لدينا، وما دساتيرنا وإن. تغيرت فلن تغير ولم. تغير شيئا، الفرق هنا إن العالم قد  قلب محتمعاته  وحرثها  جيدا لزرع جديد لكننا قابعون في  دهاليز مظلمة لا تنمو فيها غير الطحالب السامة حيث جعلنا مشكلة المرأة مفتاحا لشرف المجتمع وأصبح وأداً لتحقيق الذات لدى الرجل، وطالما هو لن يحقق ذاته في ابداع جميل يخلق عالما أفضل واجمل هناك ما يظهر قدرته الذكورية ألا وهو رقبة المرأة واعضاؤها التناسلية والتي هي شبابيك قدرته على الانجاز، وكما ذكرت. سابقا، السبب في هذا هو حركة المجتمع العربي. الدائرية، فهي تدور لتتقدم ثم تعود الى حيث بدأت وكإنها تدور في متاهة ولنرى هنا ان الاثنين. الرجل والمراة مصابان بدوا هذه. المتاهة وكل منهما يلوم الآخر على ضياعه، والحقيقة المرة تقول إن المجتمع العربي الحديث لا يملك مخططات ايجابية لتطوير الفرد العربي لأنه الثروة الحقيقية التي فوق الأرض وهو مخزونها وليس ما في باطن الأرض.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة