مشرقات / خاص :
يوكسل مصطفى كمال ترزى باشى / العراق ـ كركوك
جعل الإسلام تربية الأطفال أمانة في أعناق الوالدين، والاهتمام بهم من أهم مهمات التي تقع على عاتقهما، لذا عليهم أن يقوموا بها حق القيام ويؤدوها حق الأداء وعليهم أيضاً رعاية من كان تحت مسؤوليتهم وإعدادهم لدخولهم مدرسة الحياة، ومن أهم ما ينبغي الاهتمام به تعويد الأطفال على أداء فرائض دينهم وتدريبهم وتعويدهم على صيام شهر رمضان، ففي هذا الشهر يتعلم الطفل أداء الصيام، قراءة القرآن، حسن الخلق، النظام، واحترام الوقت.
أما المسؤولية الكبرى فتقع على عاتق الأم فهي تسعى الى الحديث مع أطفالها حول فضل شهر رمضان وتدريبهم على الصيام ومن المناسب أن تقترن هذه التجربة بمكافأة مادية تقدم في نهاية يوم الصوم أو نهاية الشهر الفضيل، لكن هناك بعض الأمهات يمنعن أطفالهم الصغار من الصوم بحجة الخوف على صحتهم ، لكن عليهن ان ينتبهن لمثل هذه الحالة وان يستثمرن إقبال أطفالهم على الصوم بتشجيعهم ودعمهم والابتعاد عن إجبارهم على الصيام حتى لا يأتي ذلك بنتيجة عكسية.
هناك خطوات لتحفيز الطفل على الصيام منها : –
1- التحدث مع الطفل عن أهمية الصوم وانه من اجل إرضاء الله تعالى.
2- تشجيعه على الرغبة في الصيام وليس الإجبار.
3- التدريج في الصيام أمر ضروري حتى لا يشعر الطفل بالمشقة.
4- مشاركته في اختيار وإحضار وجبة الفطور.
5- تقديم المكافأة وتشجيعه.
6- تشجيعه بالعبارات، (نحن فخورين بك، أنت قدوة لغيرك، نحن نحبك… الخ)
7- السماح له باللعب بحرية.
8- الاستماع له عندما يشتكي جوعه وتصبيره بالقيام بأي عمل يحبه حتى ينسى جوعه.
9- السماح له بالنوم حتى الساعة العاشرة صباحاً.
10- إتاحة الفرصة له للمشاركة في تهيئة وتزيين المنزل استعداداً لرمضان.
11- السماح له بأخذ القيلولة لمدة 4 ساعات على الأقل خلال أيام الصيف.