مجلة سماء الأمير ـ خاص:
في بيئة عمل تنافسية نحتاج إلى مرونة عالية،،والتكيف مع التغييرات المتسارعة Adaptability لضمان الأستمرار في العمل.والشركات العالمية الكبيرة لا مجال فيها للتراخي أو التأخير ولا مكان لمن ليست لديه مرونة وقبول التغيير، ولمسايرة هذا، شخصياً أقرأ متغيرات السوق واستبق ذلك التغيير لأكون دوماً في خطوات أمام الآخرين، وحين حصول التغيير أكون في مقدمة المرشحين للتعامل معه.
وهكذا مع كل تغيير جوهري في استراتيجية الشركة التي أعمل فيها، حيث كنت من أوائل الذين تعاملت مع الذكاء الصناعي في أول أسبوع من أعلان Open AI عن تشات GPT وجعلته كسكرتير خاص لي في مختلف المجالات، حتى حين صار توجه الشركة رسمياً للذكاء الصناعي كنت أسبق الآخرين.
وقبل شهرين جاء أمر رسمي بالتحول إلى تطبيق آخر للذكاء الصناعي والتشجيع على العمل عليه، فصار من الواضح أن رؤية الشركة هي ادخال الذكاء الصناعي في العمل كله وليس فقط كسكرتير شخصي.
واليوم سجلتُ نفسي في دورة طويلة ومكثفة عن الذكاء الصناعي، أنواعه وتطبيقات كل نوع، الموانع الأخلاقية في كل منه، وأشياء أخرى. ومع كل دقيقة أردد مع نفسي أين نحن من هذا العالم؟ هناك ذكاء صناعي مختص في وصفات الأدوية بالتوافق مع تركيبة البروتين والتغييرات التي تحصل على هذه التركيبة حين المرض. هل تعلم ذلك العوائل التي تصر على دراسة أبنائها للطب؟
هناك نوع متخصص في الفن الرقمي، ونوع في الموسيقى الرقمية، ونوع في تركيب الصور DeepDream ومنه DeepFake، ونوع طورته IBM لتحليل البيانات، و.. و…
قد ينظر البعض إلى الذكاء الصناعي نظرة تخوف، ولكن ذلك غير صحيح لأن الذكاء الصناعي يعتمد على المدخلات، وهذه المدخلات تعتمد على الإنسان، غير أن الذكاء الصناعي يحسّن نوعية العمل والأنتاجية ويقلل الزمن وبالتالي الكلفة، كما يعجّل من أتخاذ القرار .
على الشباب في المجتمع العراقي تنمية قابلية التكيف لديهم، التكيف لقبول التغيير وعليهم دراسة أتجاهات سوق العمل العالمية، وأن يعرفوا أن ما كان پرستيج في السنوات السابقة أصبح في المراتب الآخيرة في المنافسة في العمل، والسؤال الأهم في هذا المنشور: أين وزارة التخطيط من كل هذا؟ ثم أين الجامعات العراقية من دراسة توجهات العالم، تغييراته ومتغيراته؟
الجواب معروف ولكني أتمنى أن أتفاجأ بجواب غير الذي نعرفه، جواب يقول: نحن هنا.
ملاحظة:شرح GPT
:Generative
Pre-trained Transformers
…………..
اللوحة مصممة بالذكاء الاصطناعي وحاصلة على رخصة النشر من مايكروسوفت بينغ/ خاص بمجلة سماء الأمير