هي الدنيا : أي تخاذل للرجل يشبهونه بالمرأة !! عجباً للتخلف/ أسماء محمد مصطفى
هي الدنيا : أي تخاذل للرجل يشبهونه بالمرأة !! عجباً للتخلف/ أسماء محمد مصطفى
يُشبه البعض أي تخاذل للرجل بالمرأة هذا الكائن المعطاء المضحي ؟ و يعكس هذا التشبيه يعكس مدى التخلف الذي يدور البعض في فلكه بلاتفكير . وفي فيس بوك الاحظ انتشارا لمقولة من الموروث السلبي ( المايتظاهر شيلة مرته تلوك علي ) ، وهي مقولة بائسة ينبغي لمردديها التفكير مليا قبل استعجال ألسنتهم بترديدها ، فضلا عن أن أشخاصاً قبل انتفاضة تشرين خرجوا في احد الأقضية وهم يرتدون عباءات نسائية من باب أنهم نسوان ولهذا لايتظاهرون ولايطالبون بحقوقهم !! مع إن المرأة أم الشيلة هي أم ومربية الرجل الذ يخرج للتظاهر والمطالبة بحقوقه.
إن نظرة الى النساء اللواتي خرجن الى ساحات التحرير ومنهن من استشهدن ، تكفي لتبين حقيقة شجاعة المرأة ، ومع ذلك مازال البعض يردد (شيلة مرتك تلوك عليك) بقصد التقليل من قيمته . وهاهو مثال متخلف آخر (في الصورة) يربط بين الحكومة الفاسدة والزوجة ، وعجبي لتشبيه يكتبه متخلف ويتداوله متعلمون (بتوع المدارس) ، ربما بعضهم ينشره على سبيل النكتة ولكن حتى هذا مرفوض ومنقصه بحق الزوجة لاسيما من اولئك الذين يدعون دعمهم لقضايا المرأة !! عموما بعضهم يطلق على زوجته وزارة داخلية باعتبار هذه الوزارة مسؤولة عن الامن الداخلي ولايطلق عليها حكومة . واما الرجل الحقيقي فيحترم زوجته ولايطلق عليها لاداخلية ولاحكومة لاسيما امام الملأ .. (هاي الحكومات ذكورية وهيجي تكتبون ، اذا كانت اغبية نسائية ماذا ستكتبون) ؟