كتب : أبو دريد الزويني :
اسماء محمد مصطفى ... إمرأة ليست كباقي النساء ، فهي التي حولت سماء ليلها الداجن وبددت ظلماته التي رافقتها مذ ولادة ابنتها البكر (سماء) الى ينبوع من العطاء، واستطاعت بهمتها العالية ورباطة جأشها وعزيمتها التي لا تلين أن تشق طريقها نحو النجاح والتفوق والإبداع بعد ان طرزت حياتها بروح التفاؤل والأمل والإصرار ، معلنة هزيمة اليأس ورتابة الحياة وقسوتها .. وها هي اليوم تكلل رأسها بانجازين كبيرين .. اولهما : (مسيرة صحافية -- إعلامية حافلة بالعطاء) .. وثانيهما : ( إمرأة لم ولن تذعن لإرادة ورغبات جور السنين) فانتجت فنانة تشكيلية موهوبة قابلة للحياة على الرغم من بعض المصاعب التي واجهتها في بادىء الأمر . وراحت توثق خطاها بعزيمة ليس لها حدود بعد الاتكال على الله سبحانه لتجوب (سماء الأمل) في ليل داج مبددة لحظات اليأس . حيوا معي هذه المرأة العراقية المضحية المعطاء .
* ام سماء : دمت بهذه الإرادة الفولاذية المتينة التي لا تقهر والعزيمة الحديدية الصلبة التي لا تهزم . صانعة الأمل .... احييك بقوة لا تلين .