خاص بمبادرة حملة ثقافة المحبة والسلام التي أطلقت بالتعاون بين دار الكتب والوثائق ومجلة سماء الأمير الإلكترونية الرقمية
بإشراف المدير العام لدار الكتب والوثائق، السيد بارق رعد علاوي، أطلقت مبادرة حملة ثقافة المحبة والسلام، اليوم الأحد 2 تشرين الثاني 2025، معرضها الفني الرقمي الأول باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي مع المعالجة التصميمية اليدوية، تحت عنوان: "ثَقَافَةُ الْـمَحَبَّةِ وَالسَّلَامِ تَبْدَأُ مِنْ كِتَابٍ"، على صفحة فيسبوك دار الكتب والوثائق والموقع الإلكتروني لمجلتنا مجلة سماء الأمير وصفحتها الفيسبوكية.
يتضمن المعرض، الذي أعدّته ونفذته الإعلامية أسماء محمد مصطفى رئيسة تحرير مجلة سماء الأمير والمشرفة على الحملة المشتركة بين دار الكتب والوثائق والمجلة، عرض عشرين لوحة فنية أُنتِجَت باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وتعكس أسلوب الواقعية الرومانسية، وترافقها عبارات تحاكي أفكار اللوحات وترافقها عبارات تحاكي أفكار اللوحات، وتؤكد أهمية الكتاب في بناء ثقافة المحبة والسلام.
وتوضح أسماء محمد مصطفى أنّ اللوحات تتلاقى في التفاصيل الدقيقة مع الإضاءة الحالمة لتجسيد مشاهد ثقافية وإنسانية نابضة بالحياة، مع استخدام ألوان دافئة تحاكي تقنيات الزيت والأكريليك، ما يمنح الأعمال عمقاً بصرياً وشعورياً.
وتضيف إلى حديثها أنّ المعرض يُظهر حصيلة توجيه نماذج متعددة من الذكاء الاصطناعي، مع المعالجة اليدوية لبعض التفاصيل باستخدام برامج التصميم مثل الفوتوشوب، لتحقيق رؤية المبادرة في تعزيز ثقافة المحبة والسلام، والتعايش، واحترام التنوع الثقافي، ومكافحة خطاب الكراهية، ويتيح للجمهور تجربة فنية تعليمية وترفيهية تعكس القيم الإنسانية الإيجابية، انسجامًا مع أهداف الحملة.
وتؤكد أسماء محمد مصطفى في ختام حديثها أنّ اختيار الكتاب محوراً لموضوع أول معرض للحملة جاء إيماناً بأنّ القراءة هي الطريق الأوسع لغرس قيم المحبة والسلام في داخل الإنسان ومن ثم علاقته بالآخرين؛ فالكتاب يصنع الوعي ويهذّب السلوك ويمنح الفرد قدرة أعمق على فهم الاختلاف واحترامه والتعايش معه، وبذلك يكون الكتاب نقطة البداية لبناء ثقافة سلام حقيقية ومستدامة.