حملة ثقافة المحبة والسلام
03 Oct
المشغل التفاعلي الثاني لحملة ثقافة المحبة والسلام في دار الكتب والوثائق

مجلة سماء الأمير ـ خاص بمبادرة حملة ثقافة المحبة والسلام الحملة المشتركة بين دار الكتب والوثائق ومجلة سماء الأمير


 بإشراف المدير العام لدار الكتب والوثائق السيد بارق رعد علاوي، نظّمت منصة مبادرة حملة ثقافة المحبة والسلام، التي أطلقت بالتعاون بين الدار ومجلة سماء الأمير الإلكترونية الرقمية، صباح الأربعاء 24 أيلول 2025، المشغل التفاعلي الثاني تحت عنوان "بالمحبة نبني العراق .. أثر الشعور الإيجابي في بيئات العمل والمؤسسات التعليمية". وجمع المشغل موظفي مرسم مكتبة الأجيال التابعة للدار مع تربويات من مدرسة ابن البيطار الابتدائية.

أدارت المشغل الإعلامية أسماء محمد مصطفى المشرفة على نشاط المنصة وتحريرها، قائلة إن هذا النشاط يهدف إلى تعزيز وعي الموظفين بضمنهم أعضاء الهيئات التعليمية من خلال إشراكهم في صياغة خطاب إيجابي وبنّاء، يتماشى مع رسالة الدار في خدمة المجتمع ثقافياً، ويساند الجهود الوطنية الرامية إلى ترسيخ ثقافة المحبة والسلام والتعايش واحترام التنوع الثقافي، فضلاً عن التصدي لخطاب الكراهية في المجتمع الواقعي والفضاء الرقمي على مستوى العراق. كما شددت على أهمية إرساء ثقافة المحبة داخل بيئة العمل والمدرسة لما لها من أثر مباشر في رفع كفاءة الموظفين والمعلمين، ولأنها تؤثر إيجابياً على التلاميذ والطلاب بمختلف المراحل.اشتمل المشغل التفاعلي الثاني على عرض موجز لأهداف الحملة وأهمية نشر ثقافة المحبة والأمل والسلام في البيئات المختلفة، ومنها بيئة العمل في الدوائر والمدارس، وما يتركه ذلك من أثر إيجابي وإشاعة للمشاعر الإيجابية وانعكاساتها على المعنويات. 

أعقب ذلك نشاط تطبيقي للكتابة والرسم جسّد تفاعل المشاركين مع الموضوع، حيث قدّم الفنان شبيب المدحتي، معاون مدير مكتبة الأجيال، لوحة فنية عبّرت عن تفاعله مع محاور المشغل.

وأشارت هدى كريم صخي الموظفة في المرسم إلى أنّ لبيئة العمل أهمية في إثبات شخصية الموظف وإظهار إبداعاته وتحفيزه على أداء عمله بكل محبة وأمانة ونزاهة. ولكي يقوم بعمله على أتم وجه يجب أن تتوفر في بيئة العمل التقدير والاحترام وتجنب التمييز مع أهمية توفر الأدوات التي يحتاجها الموظف لإنجاز مهامه. كل ذلك يجعل العاملين محبين لما يقومون به بكل حب، لأن أجواء العمل لها تأثير على الأداء.

وأكدت السيدة رواء عبد الأمير عبد، معاونة مدير مدرسة ابن البيطار الابتدائية، في مشاركتها أنّ بإمكاننا من خلال المحبة والاحتواء والعطاء توفير أجواء دراسية وحياتية مليئة بالسلام والهدوء وغرس بذرة العطاء في نفوس التلاميذ، فينشأ جيل مثقف واع. وهنا يتجلى دور المعلم لأنه يعد المصلح لما قد تدمره بعض الأسر والاستخدام غير الصحي لمواقع التواصل الاجتماعي. وهذا يعني أن دور المعلم يجمع بين الإصلاح والمحبة".

وأوضحت السيدة داليا عبد الكريم حميد، معاونة مدير مدرسة ابن البيطار الابتدائية، في مساهمتها أن إشاعة المحبة والسلام والاحترام تنشر السعادة بين التلاميذ وتحبب إليهم المدرسة ما يؤدي إلى تميزهم في الدراسة. فأينما وجد السلام وجدت المحبة والتعاون بين الأشخاص في بيئة العمل ومنها المدرسة. وإذا وجدت المحبة والسلام داخل الأسرة وجد مجتمع متطور يحب الأمل والهدوء والاستقرار والتعاون. وفي ختام مشاركتها تمنت أن يعم الأمل والسلام عراقنا وبغدادنا الحبيبة.

وللطفولة نصيب في هذا المشغل.. روان أشرف، التلميذة في مدرسة ابن البيطار والبالغة من العمر 9 سنين، كتبت بعفوية: أحب مدرستي، لأنهم يحبونني ولأن تعاملهم حلو. يوفرون الهدايا ويقيمون الاحتفالات لنا. أحب كل معلماتي والمدرسة والدراسة وصديقاتي.



تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة