16 Feb
16Feb

كتبت الصحفية نرمين المفتي على صفحتها في فيس بوك وهي تعرض صورة قامت بالتقاطها لطفلة متسولة :

هذه الصورة قبل قليل ..
طفلة تحتمي بجدار معرض بغداد الدولي..
كانت الدموع تملأ عينيها ، " خايفة من الشارع خالة ".. هي تتسول مع شقيقها الذي يحميها وتمكن من التسلل الى داخل معرض الكتاب ولم تتمكن هي، " خفت من الشرطة "، اذ إن أفراد من الشرطة يقفون عند بوابة المعرض ..
وكأي طفل يدفعه والداه الى الشارع ، قالت إن والدها ضرير ووالدتها مريضة !
يفترض أن هناك دور إيواء للأطفال الذين يستغلهم الأهل كما يفترض أن هناك قانوناً يعاقب أولياء الأمور ..
بالحقيقة هناك قانون ،لا اعرف اذا تم تعديله أم لا..
كانت الغرامة المفروضة سابقا ٥٠٠ دينار ، لذلك كلما اعتقلت الشرطة من المتسولين الصغار في سنوات الحصار، كان الأب يأتي ويدفع الغرامة التي يجمع قيمتها ابنه المتسول في خمس دقائق..
التسول اسهل المهن وأكثرها ربحا، و طبعا لا أنسى الإشارة الى عصابات التسول التي تستغل الصغار والنساء أيضا..
القضاء على التسول مسؤولية مجتمعية ، المواطن مع الجهات المختصة..

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة