"إنّي أم المغيّب الطفل "مهند ميثال اسماعيل" ذو الـ ١٦ عاماً، الّذي غاب عن ناظريّ منذ ٢٨/آب/٢٠١٦، بعد أن اقتحمت عصابات داعش أرض دارنا في الساعة ٢ بعد منتصف الليل وقامّوا بجرّه تحت تهديد السلاح.
وصلتنا بعض الأخبار من زملائه السجناء إلى ما قبل انطلاق ساعة الصفر لتحرير مدينة الموصل، وعلمنا منهم أنّه متهمٌ بالانضواء تحت راية كتائب الموصل، وانقطعت الأخبار عن وحيدي وقرّة عيني منذ ذلك الوقت.
أناشد رئيس الوزراء وذوي النفوذ من أصحاب القلب الرقيق للتقصّي عن أخباره فهو وحيدنا وعكاز حياتنا، أصابني ووالده على أثر فقدانه عدّة نوبات قلبية وأمراض مزمنة أخرى أقعدتنا عن الانخراط في المجتمع وأفقدتنا المعيل".
هذه رسالة من أم بعثتها الى صفحات فيس بوك بحثا عن اجابة وأمل .