05 Dec
05Dec

متيقنة أنا أنَّ الدمية الواقفة في وسط المزرعة هناك، المداعبة أكمامها الريح، والصالبة جسدها على أعواد الأخشاب، والمُتسمِّرة عيناها على الأفق، المحشدة دفعات المطر خصلاتها، كانت في يومٍ ما امرأة..لكنها تقمصت "الفزَّاعة"؛ فراراً من النار والحديد، والبقع الحمراء على الطرق، والأمهات النائحات، والصبية في الإشارات الخضراء، والشاشات الخالية من البشارة .


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة