تعد المشاركة الفعالة للمرأة في المجتمعات من المؤشرات المهمة للديمقراطية، ولعل اهم ملامح الديمقراطية هو مشاركة المرأة كناخبة ومرشحة في العملية الانتخابية، ومما لاشك فيه فأن سير العملية الانتخابية يصبح متعذراً دون وجود مشاركة كاملة ونشطة للمرأة في الحياة العامة كناخبة وقائدة مدنية وسياسية ومرشحة في الانتخابات.ولتحقيق الديمقراطية في بلد ما يجب ان تشارك المرأة بشكل فعال في عمليات التخطيط وصنع القرار والمراقبة والتقييم، وبدون هذه المشاركة النسوية يصبح مفهوم الديمقراطية ناقص تشوبه الثغرات.
فلابد ان تدرك المرأة هويتها النسوية والمواطنية السياسية في الوقت ذاته، وهو الأمر الذي يعني أن تنخرط في عمل مدني أو اجتماعي وفي عمل سياسي عام وتؤدي دورها كناخبة وكقائدة مدنية وسياسية ، وعليه لابد أن توجد التنظيمات والمؤسسات والكيانات التي تصبح بمثابة قنوات لمشاركة النساء الفعالة.
ومما يجدر الاشارة اليه فأن المرأة العراقية حتى الآن لم تأخذ دورها الحقيقي كناخبة يحق لها التصويت والاختيار والمشاركة في صنع القرار وتقرير المصير.
#تحالف_٢١_لتطوير_وتمكين_المرأة