كتبت الصحفية نرمين المفتي في صفحتها الفيسبوكية : لم يكتفِ رافد بقتل شقيقتيه التوأم ، مرة واحدة ، وإنما حاول ان يقتلهما ثانية وهو يدافع عن نفسه بأنه قتلهما (غسلا للعار)! بينما يؤكد بيان الشرطة انه قتلهما وهو في حالة سكر..
قد تكون حالته هذه مخففة ايضا للحكم، لكنني لن اتدخل في شؤون القضاء..واعود الى ذريعة (غسل العار) التي حدثتني عنها صديقة قانونية وناشطة نسوية في كركوك، ان من بين ١٠ جرائم تحت هذه الذريعة هناك جريمة واحدة تنطبق عليها (شروط غسل العار) والبقية اما لأجل الورث اولأسباب اخرى لا علاقة لها بالشرف..ولكنها ذريعة لعدم الحكم على القاتل..
لابد من اعادة النظر بقانون هذه الجريمة التي تقتل المرأة ماديا ومعنويا وتصبح حتى بعد مقتلها موضوعا لسبها والإساءة اليها ..