وصلنا الى حال يرثى لها بسبب القانون الفاسد الذي تتبناه حكومات فاسدة حيث نسمع يوميا اخبارا مقززة عن جرائم الاغتصابات والتحرشات الجنسية ضد الفتيات والنساء بل وطالت حتى الأطفال من كلا الجنسين ووصل الحال بهم للاغتصاب الحيوانات أيضا.
جرائم تنتشر في العراق ومصر وسوريا وجميع البلاد العربية كالنار في الهشيم وفي إزدياد مستمر وكذلك هناك حالة من توسع بحلقات هؤلاء الحثالة من الذكور المغتصبين يتفننون في أذاهم ليصل استهتارهم للقتل المتعمد بعد إفراغ شهواتهم الحيوانية بالضحايا، هذه الحوادث إن دلت على شيء فهي دليل على عملية الانهيار والسقوط التدريجي لهذه المجتمعات والسبب في ما آلينا له من بؤس هو عملية متعمدة يضمنها قانون فاسد بكل المعايير لا يعاقب مغتصب بل يكافئه احيانا بالزواج من الضحية.
قانون لا يعاقب اغتصاب الزوجات لكونه يعتبر الزوجة ملكا لزوجها ومن حقه اغتصابها، هذه الجرائم حلولها بسيطة فبمجرد سن قوانين صارمة تحاسب كل من تسول له نفسه بأن يعتدي على أي كائن ولكنها عملية ترك الحبل على الغارب ليزداد قلق الناس ومخاوفهم، ومقابل هذا لتنتعش نفوس المضطربين نفسيا،
فالسبب ليس فقط في انعدام الأخلاق ولا هو الجهل والتخلف، ولا مسألة انعدام الضمير ولا هو الفقر وصعوبة الزواج فهذه مؤكد أسباب ومعروفة للجميع ومتواجدة بنتيجة الغريزة الحيوانية تنتصر لديهم لتصل للقتل .
فؤادة العراقية