السبب الرئيسي في انتشار ظاهرة العنف الأسري هو تدني الوعي الشعبي في جميع البلدان العربية باستثناء تونس.
وتستمر هذه المهازل لتدفع الطفلة مكة ثمن باهض لعار تفكير والدها بعد أن قام يتعذيبها منذ ولادتها ولم يكتفى بهذا بل قام بكسر رجلها وذراعها وعدة أضلاع من صدرها ومن ثم خنقها لانها بنت فقط لكونها ولدت بمجتمع ينظر للبنات على انهن عار وفي احسن الاحوال يكتفى بالتمييز بينهن وبين الذكور من نواحي كثيرة جدا ومدعمة بالقوانين وبالنظرة الدونية للبنات وللنساء والغالبية يغفلون عن هذا التمييز معتقدين بأن الطبيعة هكذا وهكذا خلقت الأنثى أقل شأنا من الذكر ولكونهم متقوقعين عن العالم المتمدن ويعيشون حالة يرثى لها من الجهل فيتصورون أنفسهم اسوياء وبأن العالم بأسره ينهج نهجهم.