حق الام في حضانة اطفالها لا يختلف عليه إثنان ولكننا اختلفنا عليه واتفقنا على ان لا نتفق كعادتنا وكنتاج لغياب القانون الذي ساهم في إعلان صوت أمثال هؤلاء المنادين بإسقاط الحضانة عن الام وحملاتهم التي شنوها حول تعديل القانون والسبب هو ليس حبا بأبنائهم بل لاخضاع الزوجة ورضوخها لرعونيتهم خوفا من حرمانها ابنائها وليفرضوا سيطرتهم عليها والضغط لتخضع لهم اكثر مستخدمين الأطفال كوسيلة لغاياتهم الدنيئة وكذلك لتحويل نفقة الابناء في جيوبكم.
فأين انتم من بناتكم يامن اغتصبتموهن وذبحتموهنّ لا لسبب سوى لإرضاء عنجهيتكم وغرور ذكوريتكم الهوجاء فجائت ثورتكم لتعديل القانون وبإسناد نفر غير معلوم الهوية ليتلاعب بعقولكم وليحدث بلبلة نحن في غنى عنها ليفتعلوا مزيدا من المشاكل.
الام لا تستطيع الابتعاد عن أبنائها لكنكم مبتعدين عنهم دوما وابدا.
وبالتالي أن أردنا ان نعرف مدى رقي وتطور اي بلد فعلينا أن ننظر لواقع حال نسائها كيف يكون.
فؤادة العراقية
#لا_خير_في_بلد_تهان_به_المرأة
#ضد_تعديل_قانون_الاحوال_الشخصية
#الحضانة_من_حق_الام