17 Sep
17Sep

حق الام في حضانة اطفالها لا يختلف عليه إثنان ولكننا اختلفنا عليه واتفقنا على ان لا نتفق كعادتنا وكنتاج لغياب القانون الذي ساهم في إعلان صوت أمثال هؤلاء المنادين بإسقاط الحضانة عن الام وحملاتهم التي شنوها حول تعديل القانون والسبب هو ليس حبا بأبنائهم بل لاخضاع الزوجة ورضوخها لرعونيتهم خوفا من حرمانها ابنائها وليفرضوا سيطرتهم عليها والضغط لتخضع لهم اكثر مستخدمين الأطفال كوسيلة لغاياتهم الدنيئة وكذلك لتحويل نفقة الابناء في جيوبكم.
فأين انتم من بناتكم يامن اغتصبتموهن وذبحتموهنّ لا لسبب سوى لإرضاء عنجهيتكم وغرور ذكوريتكم الهوجاء فجائت ثورتكم لتعديل القانون وبإسناد نفر غير معلوم الهوية ليتلاعب بعقولكم وليحدث بلبلة نحن في غنى عنها ليفتعلوا مزيدا من المشاكل.
الام لا تستطيع الابتعاد عن أبنائها لكنكم مبتعدين عنهم دوما وابدا.
وبالتالي أن أردنا ان نعرف مدى رقي وتطور اي بلد فعلينا أن ننظر لواقع حال نسائها كيف يكون.

فؤادة العراقية 
#لا_خير_في_بلد_تهان_به_المرأة
#ضد_تعديل_قانون_الاحوال_الشخصية
#الحضانة_من_حق_الام 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة