يا جنَّةً تمشي على الأرضِ تثيرُ في أقدامها منابتَ الحنينْ ...
يا شدونا ، والوطنُ المحفوفُ بالنبضِ ...
الأمّهاتُ حبُّنا الحقيقي ،
وبيرقُ العشقِ الذي
يخفقُ في أحضاننا،
بذلكَ الحبِّ الذي يجيءُ بالبريقِ،
يمدّنا بواحةِ الطهارهْ..
نرضَعُ من قسماتها،
عافيةَ الأيامِ،
والتاريخِ والإمارهْ..
يا وجهَ الأمّهاتْ،
عيونهُنَّ،
أنفاسهُنَّ،
قلوبُهُنَّ،
يا أبيضَ البياضِ في الحياةْ ..
الأمّهاتُ، الأمّهاتُ،
الأمّهاتُ حزنُنا،
أفراحُنا،
بكاؤءُنا وضحكُنا..
فيضٌ من الصلاةْ....
هُنَّ ينابيعٌ من العواطفْ،
وذلكَ الأريجُ..
يا أريجَهُنَّ،
ريحَهُنَّ توقفُ العواصفْ...
أحضانهُنَّ مملكَهْ،
لمساتهُنَّ دائما ً
شواطئُ مباركَهْ..
صلواتَهُنَّ
يا صراطِ الحبِّ والإيمانْ...
لا تغضبوهُنَّ
ففي إغضابهِنَّ،
يغضبُ الرحمنْ ...
* * * *
إشارتان للضرورة:
* القصيدة (كائنات سماوية) من ديواني (حزن الوردة) الصادر عن دائرة الثقافة والاعلام في الشارقة، الإمارات عام 2015 . * اللوحة رسم تخطيط لأمي الغالية رحمها الله وجعل نزلها الجنة هي من رسم ولدي حيدر عندما كان صغيراً وقد رسمها بالمشاهدة عام 2005 أي قبل 19 سنة .