15 Jan
15Jan

سيدي لطالما كنت أختبئ تحت عباءة اسمك لتزهر الحياة على شفاه مبسمي....

لطالما كان نبضك موصولا بقلبي ليكتب لي الزمان عمراً بمحاذاتك....

لطالما تشبثت بك كطفل أحكم قبضة يده على الحياة....

سيدي أنا على قيدك منذ أن تعاقبت الفصول على ساحاتي ليعلن الربيع إزدهار فرحي بك...

سيدي أنا على نبضك منذ أن تكاثرت النجمات في مداراتي ويعيد الكون إنضباطه...

لم أكن أتصور يوماً أن أسير وحدي في شوارع متفرعه لا عناوين فيها ولا نجمك يلتحف سمائها....

سيدي لطالما كان إسمك هويتي وأمني وآماني ووطني وأوطاني.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة