تلك الأشياء الصغيرة كالعفوية مثلاً ما جعلتني اصطدم بنبضك....
تلك التفاصيل الدقيقة التي لم يلحظها أحد جعلتني أمام مرآتك وجعلتك مصلوبا في ذاكرتي...
أصبحت مرتبا في رفوف يومي ومبعثرا في باحات مفكرتي وكذا انسجتي...
كيف لتلك الأحـلام أن تأتي بك كقنينة ضوء في خريف ورقي....
كتلك الشهب التي تعبرني بلا صوت وتحدث ذاك الدوي الصاعق في داخلي...
ما بين طيفك ورذاذ كلماتك أغرقت مراكبي وقصاصات حديثي وشي من ترادف حرفي....
يا لعمقك حين تختبئ في عباءة محبرتك.....
وتطلق سراح سرب حبرك....
كل الأشياء توشي بك لتستدرجك في بهو مدوناتي....