إن عمليات الإلغاء لم تعد تعتمد على القوة البدنية بل أصبحت قوة العقل ومستوى المعرفة هما الحد الفاصل، والذي يحدث هنا إن فرداً أو مجتمعاً متفوقاً من الناحية العلمية والتكنولوجية قد يتمكن من إلغاء فرد أو جماعة ظلماً وعدواناً ثم يتناسى الاول بأن للباطل جولة وللحق جولات.
د. ناهدة محمد علي