في ورقة بحثية قدمها مركز البيان للدراسات والتخطيط في بغداد ، أشارت الباحثة الدكتورة اسماء جميل رشيد / اختصاص علم اجتماع الى ان هذه الورقة تحاول توجيه الاهتمام إلى واحدة من أهم المخاطر والتداعيات التي رافقت الأزمة الوبائية ليس في العراق فحسب، وإنما في العديد من دول العالم، وهي ظاهرة العنف الأسري التي أصبحت تعرف بجائحة الظل أو الجائحة المستترة، وتقديم فهم وإن كان سريعاً للكيفية التي يمكن أن تؤثر بها الجائحة والإجراءات المتخذة لمواجهتها على زيادة احتمالية تعرض النساء والأطفال للعنف داخل الأسرة، عبر تشخيص انتشار العنف الأسري وتحديده في العراق قبل الجائحة ومقارنتها بحالات العنف التي رُصدت خلال الجائحة، وتحديد عوامل الخطورة التي تولدت عن انتشار فايروس كورونا التي زادت من احتمال التعرض للعنف. يعتمد التشخيص في هذه الورقة على البيانات والتقديرات التي قد تكون تقريبية حول العنف المبني على النوع الاجتماعي والصادرة من جهات رسمية ومنظمات غير حكومية وعلى ما نشر في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
ورقة العمل البحثية مرفقة هنا