مشرقات / خاص :
متابعة: وحدة المرأة والطفل
يواجه العالم تحديا كبيرا وهو كيفية التخلص من سرطان الثدي ،الذي يصيب النساء بلا رحمة ،لذلك اصبح الشهر العاشر من كل عام يسمى تشرين الاول الوردي للتوعية بهذا المرض ،ويحمل هذا الشهر اشارة وردية ،وهي مبادرة عالمية بدأ العالم بها على المستوى الدولي في تشرين الاول من عام ٢٠٠٦،حيث تقوم مواقع حول العالم بأتخاذ اللون الوردي او الزهري كشعار لها من اجل التوعية من مخاطر هذا المرض.
وكمؤسسة ثقافية التي يقع على عاتقها اشاعة الوعي المجتمعي في المجال الصحي،فقد أقامت وحدة المرأة والطفل في البيت الثقافي / الحسينية التابع لدائرة العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة والسياحة والاثار اصبوحة طبية توعوية عن الشهر العالمي للتوعية عن سرطان الثدي وذلك يوم الاثنين المصادف ١٩ تشرين الاول ٢٠٢٠،بالتعاون مع مركز صحي الزهور / النموذجي وبمشاركة الشرطة المجتمعية لقاطع الزهور وشعبة الشؤون النسوية ومكتبة الزهور العامة والمِلاك العامل في المركز الصحي.
واستهلت الاصبوحة بتقديم الشكر والعرفان لأبطال الجيش الابيض في تصديهم لوباء كورونا ، واعقبها القاء محاضرة صحية بخصوص سرطان الثدي قدمتها الدكتورة ورود خالد من المركز الصحي،وتضمنت تعريفا وافيا لهذا المرض الذي يصيب النساء بشكل كبير اضافة الى اصابته للرجال بصورة ضعيفة،ثم تطرقت المحاضرة الى وقت الفحص الذاتي وخطواته الى جانب التأكيد على ضرورة اجراء الكشف المبكر عن هذا المرض وهي الخطوة المهمة لتلافي المشاكل الصحية التي تصيب النساء قبل استفحاله،وتخلل الاصبوحة توزيع فولدرات توعوية عن هذا المرض وهي من اصدار اللجنة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي في وزارة الصحة ،الى جانب مشاركة الحضور في الاستفسارات والتعقيبات بخصوص المرض.
وكان مسك الختام تقدم بيتنا الثقافي شهادات التقدير الى ابطال الجيش الابيض في المركز الصحي لتعاونهم في اقامة الاصبوحة ،والشرطة المجتمعية لقاطع الزهور وشعبة الشؤون النسوية لحضورهم الفاعل ومشاركتهم في اغناء وانجاح الاصبوحة بطروحاتهم البناءة،وتقديم الشكر والتقدير الى السيد حسام جعفر مسؤول الاعلام في المركز الصحي الذي كان حلقة الوصل والمحبة في تنسيق ومتابعة الفعالية بين المركز الصحي وبيتنا الثقافي.
وقدم الدكتور احمد عبد الوهاب مدير مركز صحي الزهور النموذجي شكره وتقديره للبيت الثقافي / الحسينية لأقامته الفعالية الصحية وهذا يدل على حرص المؤسسة الثقافية في اشاعة الوعي المجتمعي في المجال الصحي والى جميع المشاركين والحضور.