التشكيلية زهراء ناجي صاحب في ضيافة البيت الفيلي / حاورها :إيهاب الكناني

مشرقات / خاص :

ضمن اهتمامه بشريحة الشباب والمبدعين والفنانين وبناءً على توجيهات دائرة العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة والسياحة والآثار متمثل بمديرها الأستاذ (فلاح حسن شاكر) بضرورة تفعيل الحراك الثقافي في ظل وجود جائحة كورونا ومن أجل مواكبة حالة التطور الإلكتروني، نظم البيت الثقافي الفيلي إحدى تشكيلات دائرة العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة والسياحة والآثار لقاءا إلكترونيا مع الفنانة التشكيلية والقاصة (زهراء ناجي صاحب) حاورها الزميل ايهاب الكناني، وفي ردها على سؤالنا حول سيرتها الذاتيه وكيفية دخولها عالم التشكيل ردت علينا قائلة.
اسمي زهراء ناجي صاحب من مواليد الناصرية ١٩٧٢ تشكيلية وقاصة وشاعرة أيضا محل السكن حاليا بغداد، خريجة معهد معلمات الرصافة عام ١٩٩١ الأولى على دفعتي لكن لظروف خاصة حالت عدم اكمالي دراستي الأكاديمية، تعلمت الرسم منذ طفولتي وكان لدور الاهل وخصوصا والدي رحمه الله الدور الكبير لنمو موهبتي من خلال دعمه لي ماديا ومعنويا، تخرج على يدي العديد من الأجيال التي شغفت بالرسم وامتهنت تلك المهارة والتي تربطني بهم حاليا العلاقة الجميلة في مسيرة عمرها ٢٩سنة في التربية والتعليم كوني معلمة تربية فنية.
أما عن مشاركاتي شاركت في معرض بغداد الدولي لسبع سنوات متتالية، وأيضا شاركت في المعارض التي أقيمت في النشاط المدرسي في الرصافة وأيضا شاركت في المعارض والمهرجانات الطوعية ضمن فعاليات المجتمع المدني ورابطة مبدعي العراق للثقافة والفنون، وشاركت في العديد من (البازارات الشعبية) والتي كان ريعها للحشد الشعبي وللارامل والأيتام ومازلت اكمل هذه المسيرة بعون الله كمعلمة ومربية.
أما ككاتبة وشاعرة صدر لي مجموعة من الكتب والقصص منها كتاب الغليم الحكيم /مجموعة قصصية سنة ٢٠١٩ وكتاب أنين الكمان /نصوص شعرية وكتاب تذكرة الجنة /نصوص شعرية سنة ٢٠١٩ وكتاب الإلكتروني ضريع /مجموعة قصصية سنة ٢٠١٨.
واخيرا كتبت في عدة صحف عراقية منها جريدة الزمان وجريدة البينة الجديدة وجريدة النهار والمراقب الثقافي وجريدة العراقية ومجلة الاروفي الإلكترونية.
وفي نهاية اللقاء وجهت الفنانة زهراء ناجي شكرها وتقديرها للبيت الثقافي الفيلي لدورهم الفعال في الاهتمام بالطاقات المبدعة والمواهب والفنانين في ظل هذه الظروف الحرجة داعية من الله عز وجل أن يوفقهم ويرعاهم خدمة للحركة الثقافية في بلدنا العزيز.